نحت الجسم

إذا كنت تريد الحصول على جسم ممشوق وجذاب وإبراز معالمه الجمالية، فإن عملية نحت الجسم هي الخطوة التي تحتاج إليها

ما هي جراحة نحت الجسم؟

تعد عملية نحت الجسم عملية تجميلية جديدة نسبياً، حيث تم تطويرها خصيصاً لإبراز المعالم الجمالية للجسم والتخلص من الدهون غير المرغوب بها في مختلف أنحاء الجسم. تستخدم هذه العملية تقنية الفيزر التي تعتمد على الموجات الصوتية ذات الترددات العالية لشد الجلد بعد شفط الدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، وبشكل خاص منطقة البطن. يتم ضبط وتنسيق وزن الجسم خلال هذه العملية للحصول على قوام مشدود وممشوق، والتخلص من الدهون التي تخفي جمال ورشاقة عضلات الجسم.

نصائح قبل جراحة نحت الجسم

يتوجب على المريض الذي ينوي خضوعه لعملية نحت الجسم، اتباع تعليمات الطبيب بشكل صارم لخفض خطر حدوث أي مضاعفات خلال العملية. ومن هذه التعليمات

الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام

الامتناع عن التدخين وشرب الكحوليات لمدة شهر على الأقل قبل العملية

تجنُّب تناول بعض الأدوية المميعة للدم والتي يمكن أن تسبب نزيفًا خلال العملية الجراحية. لذا، يتوجب إخبار الطبيب الذي سيجري العملية بالأدوية التي يتناولها المريض في الوقت الحاضر

الصيام عن الطعام لمدة 12 ساعة قبل العملية

ترتيب موعد لنقل المريض إلى المستشفى الذي سيجري فيه العملية بمساعدة صديق أو أحد أفراد العائلة

نصائح بعد جراحة نحت الجسم

تتراوح فترة النقاهة بعد إجراء عملية نحت الجسم بين 10 أيام وأسبوعين تقريبًا، وهي الفترة التي يحتاج فيها جسم المريض للعودة إلى أنشطته اليومية. وللحصول على نتائج مرضية من العملية وضمان تماثل الشفاء، يجب على المريض اتباع نصائح وإرشادات الطبيب لما بعد العملية، بالإضافة إلى الحصول على الراحة الكافية والعناية بالشقوق الجراحية. من النصائح التي يجب على المريض اتباعها بعد العملية

الحصول على الراحة الكافية بعد العملية، وقد يتطلب ذلك البقاء في المستشفى لمتابعة حالته

تجنب أي مجهود أو رفع أي أشياء ثقيلة لمدة شهر على الأقل بعد العملية، لتمكُّن جلد الجسم من التعافي بشكل سليم

الحرص عند التعامل مع الشقوق الجراحية خلال الاستحمام وتغيير الضمادات، واتباع تعليمات الطبيب حول كيفية العناية بها

اتباع التعليمات الخاصة بالأدوية التي وصفها الطبيب وتناولها بانتظام للحصول على أفضل نتائج من العملية

بشكل عام، يجب على المريض الالتزام بنصائح الطبيب لما بعد العملية، مما يساعد على تسريع التعافي وتقليل الخطر من حدوث أي مضاعفات.